خالد علي ابو عواد المشرف العام
عدد المساهمات : 352 عدد المساهمات : 616 تاريخ التسجيل : 26/09/2009 العمر : 46 الموقع : البحرين
| موضوع: ( رفقاً بالقوارير ) ، الجمعة أكتوبر 16, 2009 5:32 pm | |
| قوارير قال المصطفى عليه الصلاة والسلام : ( رفقاً بالقوارير ) ، وما أجمله من وصف ، كان أميـّـاً عليه السلام ، لا يقرأ ولا يكتب ، ولكن التعليم الرباني الذي لا يضاهيه تعليم أرشده لهذا الوصف. فالأنثى كالقارورة لا تتحمل العنف والقسوة ، وإن حصل ذلك فهي معرضة لـ (التحطم) ، وبعض القوارير إذا تحطمت أصدرت صوتا ً خفيفا ً ، وبعضها الآخر تتحطم بصمت وهذا مؤلم ، ونوع يتحطم بألم فتصدر إزعاجا ً لا مثيل له ، كما هي حال الإناث ، ولكن هناكـ فرق. فالقوارير إذا تحطمت لا تصلح للاستخدام ، فهي لا تتجمع وتتلاحم بل تبقى مبعثرة ، أما الأنثى إذا تحطمت تستطيع أن تلملم جراحها ، وتجمع أشلائها وقد تسامح من سبب تحطمها ، وذلك لرقة قلبها وعاطفتها التي لا تضاهيها عاطفة .. همسة !!!!!! لكي أنتـ يا من وصفتي بالقارورة ، انظري بعين قلبك إلى هذا المشهد ، تخيلي وردة بين عشرات الورود تتمايل بدلال بسب نسمة هواء ، تفتن الناظر بعبيرها وشذاها وسحرها الأخاذ ، فاندفعت نحوها ببطء يد تداعبها وتتلمس أوراقها ،وسط دهشة الأشواك التي نذرت نفسها لحمايتها محيطة ً بها ، قبل دهشة الورود الأخرى. اطمأنت الوردة ، وقطفتها اليد الغريبة برضاها ، تخيلت الوردة أن هذا الغريب صاحب اليد جاء لمنحها الحرية المزعومة ، غير منتبهة لمصيرها الذي صار بين يديه ، نعمت الوردة بسعادة مؤقتة وحرية وهمية زائفة ، بعيدا عن أشواكها. وما هي إلا ساعات قليلة ، حتى بدأت علامات الذبول تهجم على الوردة ، لتنذرها بالموت القريب الأكيد. عبثا استنجدت الوردة بذلك الغريب ، الذي أطلق ضحكته وهو يرى وردته تحتضـر ، لم يكترث بل نظر إليها كأنه يقول ساخراً : كثرة الشم قد أضاعت شذاكِ ، وسرعان ما رمى بتلك الوردة في الطريق ، وداس عليها بقدمه ، ومضى في الطريق يبحث عن وردة أخرى يسلبها حياتها. هل تخيلتِ هذا الموقف !! إذاً توقفي لتسمعي مني ، واعتبريني ولو مؤقتا أختا لكي ، كوني أنتي الوردة ، ولكن حاذري أن يكون لكي نفس المصير السابق ،،، كوني أنتي الوردة ولكن حاذري أن تكوني الوردة الساقطة ،،،، كوني وردة صامدة شامخة كأنها تتطلع إلى وصول السماء ،،،، حتى لا ينتهي بكِ الحال بأن تداسي بالأقدام وتتلطخي بالأوحال ، واعلمي أن الأشواك التي تحيط بكِ من عادات وتقاليد ، هي الحامي لكِ ، فيا قوارير أرجوكن رفقاً بأنفسكن. واختمه بموقف قصير يعبر بحق عن روعة قوله صلى الله عليه وسلم: ( رفقا ً بالقوارير ). دخلت عليه يوماً فقام إليها وقبلها وأجلسها مكانه. ثلاث أشياء فقط ، ( قام إليها ـ قبلها ـ أجلسها مكانه ) ،، ( ولم يقل قبلي رأسي ) هي فاطمة رضي الله عنها ، وهو محمد عليه الصلاة والسلام ، فعل ذلك وهو سيد المرسلين ، وخير من وطأت قدماه الأرض ، فأين نحن منه !! وأين نحن من عطفه ولينه ؟؟ فأرجوكم رفقا ً بال،،،،،، | |
|
مديرة الموقع مديرة الموقع
عدد المساهمات : 453 عدد المساهمات : 594 تاريخ التسجيل : 05/05/2009 الموقع : https://qatralnada.ahlamontada.com
| موضوع: رد: ( رفقاً بالقوارير ) ، الأحد أكتوبر 18, 2009 6:35 pm | |
| | |
|
خالد علي ابو عواد المشرف العام
عدد المساهمات : 352 عدد المساهمات : 616 تاريخ التسجيل : 26/09/2009 العمر : 46 الموقع : البحرين
| |
ahmedhassen إداري
عدد المساهمات : 89 عدد المساهمات : 168 تاريخ التسجيل : 10/05/2009 الموقع : http://grupelhop.ahlamontada.net
| موضوع: رد: ( رفقاً بالقوارير ) ، الخميس أكتوبر 22, 2009 9:59 pm | |
| | |
|
خالد علي ابو عواد المشرف العام
عدد المساهمات : 352 عدد المساهمات : 616 تاريخ التسجيل : 26/09/2009 العمر : 46 الموقع : البحرين
| موضوع: رد: ( رفقاً بالقوارير ) ، الجمعة أكتوبر 23, 2009 8:25 pm | |
| شكرأأ اخي احمد على مرورك المميز تقبل أحترامي [img][/img] | |
|