برهان سيفو عضو جديد
عدد المساهمات : 4 عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 23/05/2009 العمر : 66 الموقع : http://brseifo.jeeran.com
| موضوع: الحبُّ ... عاصمة الحهاد . الثلاثاء مايو 26, 2009 11:30 pm | |
| الحُبُ ... عاصِمَةُ الْجِهَادُ إلى عشق روحي "ماتيلدا " الأُنثى المجردةُ ******** بَيْنَ القَبائلَ وَ الحَضَارَةِ بَيْنَ القَساوَةِ وَ النَضَارَةِ دِيْنُ السَمَاحَةِ أَرهَقَهُ الطُغَاةَ بِرَمْيِهِمْ قَلبَ المُتَيَّمِ بِالْحِجَارَةِ * لو أَدرَكَ السَيَّافُ أَنَّ سَمَاؤنَا قَصيَّةً بُعْدَ النُجُومِ عَنِ القَذارَةِ مَا أَغْرَقَ الزَهْرَ الجَمِيْلَ بِسَيْفِهِ يَلهُو كَمَا شَاءَ القُسَاةُ بِجَزِّ أَعْنَاقٍ تَمَادَتْ فِيْ البَراءَةِ وَ الطَهَارةِ * بَيْنَ القَبَائِلَ وَ الحَضَارَةِ قَدْ شَقَ سَيْفُ البَغيُّ بِعُهْرِهِ ثَوْبَ الجَمَّالَ وَ أُسْدِلَتْ عَلَىْ دِيْنِ الجَمَّالِ سَودَاءُ السِتَارَةُ * يَا عِشْقَ "أَحمدَ" حَيْثُ ارتَحَلتَّ صَارَ لِلحُبِّ إِمَارَة مِنْ غُنْجِ عَائِشَةُ الجَمَّالُ إِلىْ حَفْصُ التَوَلُهُ وَ الحَرَارَةُ بِالحبِّ قد أَرسيتَ دِيْنَاً جَمِيْلاً طافِحَاً بِالعِشْقِ وَ الأُنْسِ المُكَلَلِ بِالجَسَارَةِ هَا قَدْ مَضَيْتَ فَأَطفَأَ الآتونَ بَعْدُكَ أَنوارَ السَمَاءِ وَ أَغلقُوا طُرِقَ الإِنَارَةِ * وَ استمرأَ الدُهَمَاءُ فَتوىْ العُنْفِ فِيْ زَمَنِ المَرارَةِ وَ نَضَارَةُ الأُنثىْ تَوارَتْ خَلفَ الخَليِقِ مِنَ الثِيْابِ تَجْرَعُهَا المَرارَةُ * وَ جِمَارُ شَوْقِ العِشْقِ مَا أَرسَيْتَهُ قَد صَارَ فِيْ الأَيَامِ بَردَاً صَقِيْعَاً وَ مُتَيَّمُ الحُبُّ الجميلُ أَلقُوهُ خَلفَ قُضْبَانِ النَظَارَةِ * يَا غُربَةَ الزمنِ الرديءِ يَا حَشدَ الطُغَاةِ يَا مَنْ جَعَلتُمْ دِيْنَنَا الخِصْبَ الجَمِيْلَ يَبدُو لِعَالمُنَا المُعَاصِرُ جَامداً مِثْلَ الحِجَارَةِ * وَ العِشقُ نَبْعُ الخِصْبُ مُلهِمَ الناسُ الجَسَارَةِ قَد حَاصَرَتهُ حِرَابُ أَعداءِ الطَهَارةِ لَمْ يُدرِكَ الجَلاَّدُ أَنَّ الحُبُّ عَاصِمَةِ الجِهَادِ وَ الشَوقُ قَافِلَةٌ تُسافِرُ فِيْ المَدىْ تَنْشُرُهُ دِيْنُ السَمَاحَةِ وَ البِشَارَةِ * إِنِيِّ عَشقتُكِ فَصَارَتِ الدُنْيَا لهَائِمٌ فِيْ الحُبِّ مِثلِيْ لَيْسَتْ هِيَ البَغِيَ وَ لا سُوقُ الدَعَارةِ فَالعِشقُ حَقٌ لَكِنَّ البَهَائِمَ أَودوهُ زنازينَ التِجَارَةِ * يَا "شُرفُ" عِشْقُكِ هَادِيَاً نَحوَ الحَضَارَةِ العَقْلُ وَ التَهذِيْبُ فِيْكِ هُمَا البَشَائِرَ وَ الَمنَارَةِ لا تأَبَهِيْ قَوْلَ الوُشاةُ فَإِنَنِيْ صَبٌ مُتيَمٌ قَتَلَتْهُ فِيْ الحُبِّ الطَهارَةِ * يَا "شُرفُ" لؤلؤةُ المَدائِنُ فِيْ طِيْبِ عِطْرِكِ هَذِيْ الرُوحُ تَاهَتْ عِطْرُ أُنْثَى وَ غَرامِيَ المَحْمُومُ قَاتِلْ فَتِوِغَلَتْ رُوْحِيْ بِأَهدَابِ الُلقَى أَنْجَبْتُ مِنْكِ أَنتِ لؤلؤةُ المَدِيْنَةِ آلافَ القَبَائِلَ فَقَرأَتِهِمْ آياتِ "أَحمدَ" شِعْرِهِ بِشرُ الفَضَائِلَ وَ الحَضَارَةِ صَاروا عَلىْ مَرِّ الدُهُوْرِ بِالهَدِيْ تَأَتَلِقُ المَشَاعِلُ وَ المَشَاعِرُ فِيْ حُبِهِ الإِنْسَانُ أَرسُوا لِلحَضَارَةِ كُلَ هَاتِيْكِ المَنَائِرَ * فَلتَهنَأَيْ يَا "شُرفُ" جَوهَرَةُ المَدائِنِ وَ القَبَائِلُ وَ لتتركُي رُوحيْ تَهِيْمُ بِشَعْرِكِ المَرسُولُ فِيْ عِطْرِ الجَدَائِلُ أَنتِ الأَميرةُ وَ المَليْكَةُ مَا أَنَا سِوىْ فَارِسٌ يَهوَىْ القِتَالَ مُدَافِعَاً عَنْ طِيْبُ عِطْرَكِ وَ الحَضَارَةُ فِيْ الجَداوِلِ أَستَحِمُ العِطرُ فِيْ ظِلِ الرُمُوشِ السُوْدِ أَنْتَهِلُ السَوائِلُ يَا ضَوْع ُعِطْرُ المِسكِ عَنبَرِهَا الخَمَائِلْ أَنَّىْ اَتَجَهتُ فَوِجْهَتِيْ فِيْ الحُبِ أَنْتِ يَا "شُرفُ" الهَوَىْ حُلمُ صَبٌّ فِيْ جُنُونِيْ العِشقُ قَاتِلْ أَنَا مَنْ شَقَقْتُ عَصَا الطَاعَةِ عَلَىْ كُلِّ القَبَائِلْ وَ استَلهَمَتهَا الرُوحُ مِنْ فِيْكِ المُدَوَرِ كَالغَدَائِرْ رُوحُ الرِسَالَةِ لَمْ تَزَلْ فِيْ خَاطِرِيْ تَطوِيْ المَراحِلْ فلأَستَحِمَ العِطرَ طَيْفُكِ إِذْ أُقَابِلْ وَ لتَفِيْضُ الروحُ مِنِيْ تَيْمَاً بِرُوحَكِ أَنهارُ الكُرومِ كُلُّ القَصَائِدِ وَ الغَدائر ِوَ الجَدَاوِلَ ********** بِقَلَمْ : بُرهَانْ مُحَمَّدْ سِيْفُوْ . 4/5/2009
| |
|
مديرة الموقع مديرة الموقع
عدد المساهمات : 453 عدد المساهمات : 594 تاريخ التسجيل : 05/05/2009 الموقع : https://qatralnada.ahlamontada.com
| موضوع: رد: الحبُّ ... عاصمة الحهاد . الأربعاء مايو 27, 2009 4:33 pm | |
| | |
|